لقاء حصري مع الأستاذ حاتم بن حسن الكباشة
أجراه أحمد سعد كلفوت
يوم الجمعة 1441/10/13هـ
البطاقة الشخصية:
الاسم: حاتم بن حسن بن أحمد بن معجب بن حسن الكباشه الزهراني
تاريخ الميلاد: 1364/12/21هـ
عدد الابناء والبنات: 2 ابناء 3 بنات
الوظائف التي شغلتها: وزارة المعارف 9 سنوات – مطار جدة وشركة بترومين 11 سنة – جريدة المدينة 10 سنوات – جريدة البلاد 10 سنوات – جريدة الوطن سنة واحدة
كيف كانت طفولتك؟
مثل طفولة ابناء جيلي في الرعي والزراعة وتعلمنا الحياة من الآباء والأجداد وتعلمنا منهم الأخلاق والصبر
حدثنا عن والدك رحمه الله.
والدي حسن بن أحمد ويطلق عليه الفقيه حيث كان الإمام والمفتي في جامع الأطاولة القديم وفي المنطقة كاملة وقد تتلمذ على يد جده معجب بن حسن الكباشه وكان والدي يذهب مع جده إلى اليمن لطلب العلم ثم على يدي الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله. وأذكر في عام 1374هـ رافقت والدي في رحلة إلى نجد وأنا طفل ودرسنا مبادئ اللغة العربية والعلوم الشرعية في مدينة الخرج والدلم وبعض القرى المجاورة كاليمامة والهياثم على الشيخ ابن باز رحمه الله.
متى دخلت المدرسة؟ وكم عدد من الطلاب الذين دخلوا معك؟
أفتتحت مدرسة الأطاولة الإبتدائية عام 1372هـ وكنت مع حوالي 30 طالباً أول دفعة في الدراسة وتعبر إبتدائية الأطاولة أول مدرسة في المنطقة كاملة وثاني مدرسة في زهران حيث أفتحت مدرسة الإبتدائية في بني سار قبل الأطاولة بسنة واحدة.
صف لنا شعورك في أول يوم لك في المدرسة.
لاشك بأن أول يوم دراسي كان صعباً علينا بسبب أننا كنا أطفالاً وكانت المدرسة تمثل شيئاً جديداً علينا وكنا نبكي في أول يوم ووقتها كان مدير المدرسة هو المعلم والمربي الفاضل جمعان بن سعيد الهلالي رحمه الله.
متى تخرجت أول دفعة من المدرسة ومن هم المتخرجين؟
كنت ضمن أول دفعة تخرجت في عام 1378هـ وكان عددنا (9) طلاب وهم:
حسن بن سعيد القد، بخيت بن سعيد بن طالع، سعد بن أحمد غازي، حاتم بن حسن الكباشه، عايض بن جمعان قلولي، عبدالله سعد خبتي، جمعان بن محمد الهلالي، عايض بن يحيى التنتون، مزيد بن مقبل الشمري (ولد الطارفة سابقاً والذي يمثل المحافظ في ذلك الوقت)
أين أتجهت بعد تخرجك من الإبتدائية؟
توجهت إلى مكة المكرمة ودرست في معهد المعلمين وتخرجت عام 1381هـ
متى وأين بدأت التدريس وكم كان راتبك؟
تعينت مدرساً في إبتدائية الأطاولة على المرتبة الثامنة وبدأت العمل في 1382/6/4هـ وكان الراتب 525 ريال والصافي 467 بعد خصم مبلغ التقاعد.
أذكر لنا بعض الطلاب الذين تتلمذوا على يديك في إبتدائية الأطاولة.
سعيد بن الحسين جابر، سعيد بن إبراهيم بن كعمور، راشد بن مسفر، عوض بن جمعان الهلالي، ناجم بن سعد شلحان، خضران بن أحمد غازي، محمد سعيد الشملاني، محمد مبارك مسعود، محمد عبدالله البغدادي، كليب بن محمد الجهبلي، عوض بن جمعان الهلالي، أحمد بن حسن الكباشه، محمد بن عايض العبيدي، عوضه بن عبدالله بلاع، سعيد بن محسن مسمار، خميس بن محمد الزنه، محمد بن بخيت درعان، محمد بن مبارك البصيلي، عبدالله بن محسن قبيبي، ربيع بن حسن، معيض بن رجب، محمد بن مثعي، سعدي بن تركي، جابر بن سعدي، سعيد بن سعدي بن مفرح، مطر بن مسفر بن سعدي، محمد عطيه الخبيزي، د. مطر بن أحمد مسفر وكذلك البروفيسور عبدالرحيم بن حمود العاشي والشيخ غرم الله بن رداد والمهندس مفرح محمد الساهر.
كما أذكر أنه كان المرحوم المهندس زياد بن حمود العاشي أحد طلابي في الصف الثاني الإبتدائي وكان نابغة وذكياً جداً رحمه الله وكان يدرس معه د. مطر بن أحمد مسفر، ومعيض بن عبدالله زياد، وغيرهم كثير.
صف لنا حبك لمدينة الأطاولة.
حبي لبلدتي الأطاولة لا يوصف حيث أن العلاقة معها هو عشق أبدي وعشت فيها سنوات طويلة خدمت فيها الأطاولة بما أستطيع وعشت مع الشيخ جابر الحسين رحمه الله أياماً جميلةً وأذكر في ذلك أنني كنت مع الشيخ جابر في تأسيس أول شركة أهلية للكهرباء في الأطاولة عام 1386هـ كأول كهرباء تدخل في جميع قرى وقبائل زهران.
كلمة ختامية تود تضيفها عن جائزة المهندس زياد رحمه الله.
أشكر الشيخ غرم الله بن رداد على تبنيه لهذه الجائزة ونسأل الله أن يجعل ما ينفق في هذه الأعمال في ميزان حسناته وحسنات والديه وأن يرحم فقيدنا الغالي المهندس زياد وأن يبارك في أنجاله وإخوانه وفي أبناء الأطاولة جميعاً وجزاكم الله خيراً.